الأحد، 8 أكتوبر 2017

أعراض الروماتويد على الأطفال



أعراض الروماتويد على الأطفال


يصيب دائما الأطفال بعض المراض بعد الولادة مباشرة تمتد هذه الأمراض إلي مرحلة مراهقة الطفل والأمراض أنواع كثيرة فمن الممكن أن يصيب الطفل مرض عضوى عابر أو مرض عضوى معدي أو مرض وراثي أو مرض نتيجة لعيب خلقي أو مرض نتيجة لأهمال سواء طبي ، فإن مرض الروماتويد من الأمراض المناعية التي يهاجم فيها الجهاز المناعي أنسجة الجسم ذاته لاسيما أنسجة المفاصل ، حيث يصيب الأطفال منذ الشهر السادس ، وله ثلاثة أنواع هم : (الروماتويد محدود المفاصل ، الروماتويد متعدد المفاصل ، والنوع الثالث هو روماتويد الأطفال العام فهذا النوع يكون مصحوباً بأرتفاع في درجة الحرارة ، فسوف نتعرف أكثر عن تلك الأنواع وماهو الروماتويد وكيفية معرفة أعراضه وعلاجه من خلال هذا المقال .

ماهو الروماتويد : يطلق على الروماتويد العديد من المصطلحات كالتالي” إلتهاب المفاصل الروماتويدي في الصغار ، إلتهاب المفاصل المزمن في الصغار ، الإلتهاب المفصلي مجهول السبب في الصغار ” وعلى الرغم من وجود العديد من المصطلحات للروماتويد الا أن هناك قيود تحد من إستخدام كل أسم من أسماء هذا المرض .


الروماتويد له ثلاثة أنواع هم :

– الروماتويد محدود المفاصل : وهذا النوع يصيب مفصل أو مفصلين ولايزيد على أربعة مفاصل .
ومن مضاعفات الروماتويد محدود المفاصل “التهاب قزحية العين ” ولذا لابد من فحص قاع العين عند الطفل المصاب وإلا يفقد بصره .
– الروماتويد متعدد المفاصل : هذا النوع شبيه بالذي يصيب الكبار ، يصيب خمس مفاصل أو أكثر ، وإذا لم يأخذ المصاب العلاج المناسب سوف يحدث تدهور بشكل سريع للحالة .
– روماتويد الأطفال العام : هذا النوع يكون مصحوباً بأرتفاع في درجة الحرارة ، وهذا الارتفاع يحدث في وقت محدد من اليوم .
كما يصاحب روماتويد الأطفال العام هذه الأعراض ” ظهور طفح جلدي يشبه الحصبة ، وقد يحدث التهاب في المفاصل أو لا يحدث ” .
فإن روماتويد الأطفال العام يكون عنيف في بعض الأحيان ، ويحتاج إلى جرعات عالية من الكورتيزون .

   تعرف على : هل هناك اضرار من الكورتيزون ؟

الكورتيزون إنّ العلاج الكورتيزون علاج مدهش قد أنقذ وينقذ الملايين من البشر ولا يزال حتى هذه اللحظة العقار السحري الوحيد لكثير من الأمراض المستعصية بل والتي كانت ستكون مميتة لولا هذا العلاج الهام، ولكن عند تناول هذا العلاج الهام يجب أن لا يؤخذ بدون وصفة طبيب والتقيّد التام بتعليمات الطبيب فيما يخص كمّيّة الجرعات ووقت وفترة استخدامها بشكل حرفيّ. الكورتيزون هو هرمون الكورتيكوستيرويد، الذي يقوم بتقليل دفاعات الجسد الطبيعيّة عن طريق منع إفراز الموادّ التي تسبّب الالتهاب ويقوم بتخفيف الأعراض المصاحبة له بتخفيف التورّم وفرط الحساسية. ويقوم هذا الدواء بعلاج مجموعة واسعة من الأمراض المناعية وأمراض الدم والأمراض المتعلّقة باختلال الهرمونات، بالإضافة لبعض أمراض الجلدية وأمراض العينين ومشاكل التنفّس، ويفيد أيضاً في علاج بعض أنواع السرطانات وغيرها من الأمراض.[١] أنواع الكورتيزون يؤخذ الكورتيزون بثلاثة أشكال وهي:[٢] الكورتيزون الموضعي: يكثر استخدامه موضعيّاً ككريم أو مرهم وللكثير من الأمراض الجلدية حيث يتمّ علاجها والتقليل من أعراضها. حبوب الكورتيزون، وحقن الكورتيزون: تستخدم للضروة القصوى فقط نظراً لأعراضها الجانبيّة الكبيرة. بخاخات الاستنشاق: وتستخدم لعلاج الأمراض في المجاري التنفسية كبخاخات الأنف والفم. عوامل مؤثرة على آثار الكورتيزون الكورتيزون ككلّ مادّة في هذا الكون تجد أنّ لها آثاراً ومضار إلى جانب فوائدها الهائلة، ويعتمد ظهور الأعراض الجانبية للكورتيزون على عدّة عوامل وهي:[٢] نوع الدواء المأخوذ: فإنّ استخدام الحبوب الفموية تزيد من نسبة ظهور الأعراض الجانبيّة بشكل أكبر من بخاخات الاستنشاق والحقن. كمية الجرعة: كلّما زادت الجرعة زادت احتماليّة ظهور الأعراض الجانبيّة بشكل أكبر. طول فترة العلاج: كلّما زادت المدّة زاد خطر ظهور الأعراض الجانبيّة. العمر: تقلّ نسبة ظهور الأعراض الجانبيّة في الفئة العمرية الشبابيّة، وتزيد لدى الكبار والصغار في العمر. أضرار الكورتيزون تتلخّص هذه الأضرار بما يلي:[٣][٤][٥] يعمل الكورتيزون على تعطيل غدة الجاركلوية عن إفراز الكورتيزون الطبيعيّ، وربما ستحتاج هذه الغدة لكي تعود إلى عملها الطبيعي المتمثّل في إفراز الكورتيزون الطبيعي في الجسم إلى أسابيع أو ربما إلى شهور من موعد تناوله. ارتفاع ضغط العين في كثير من الحالات. يؤدي إلى مرض السّاد (الكاتاراكت) الذي يصيب البصر وهو عتامة عدسة العين. يؤدي في بعض الحالات إلى ارتفاع نسبة مستوى السكر في الدم. الإصابة بمرض الروماتيزم في كثير من الحالات. زيادة التعرّض للأمراض نتيجة انخفاض مستوى المناعة بمعنى أنّه يؤثر تأثيراً سلبياً على جهاز المناعة لدى الانسان. تلاحظ على من يستخدمون الكورتيزون بعد فترة استدارة الوجه لديهم، وتجمّع الدهون عندهم بين الرقبة والأكتاف ممّا يشكل ما يشبه الحدبة عندهم. زيادة التعطّش والتبوّل عند الانسان الذي يستخدمه، فتراه يكثر من شرب الماء والسوائل والذهاب إلى دورة المياه بشكل مستمرّ للتبوّل. على المدى الطويل نسبياً يؤدي إلى آلام في عضلات الجسم حيث تشتد وترتخي من موضع إلى آخر. حبس عنصر الصوديوم داخل جسم الانسان ممّا يؤدّي بدوره إلى زيادة نسبة السوائل في الجسم ونشوء ما يسمّى بالوذمة (الأديما) ممّا يؤدي بدوره أيضاً إلى ارتفاع ضغط الدم مما يزيد العبء على القلب وأدائه لمهامه. طرد عنصر مهمّ هو البوتاسيوم مع البول وذلك بدوره يؤدّي إلى فشل في مهام عمل القلب، وربما أيضاً يسبّب ذلك اضطرابات في عمل الدورة الشهريّة عند الإناث البالغات. تقليل المناعة لدى الانسان ممّا يؤدي إلى تأخر التئام الجروح فعليه يتوجّب على من يتلقّون العلاج بالكورتيزون الحرص التامّ على عدم تعرّضهم للجرح نهائياً. الإصابة بالتّجرثم البكتيريّ والفيروسيّ والفطريّ وما على شاكلة ذلك من أمراض جلدية فيصاب المريض الذي يستخدم الكورتيزون بمرض آخر دون أن يشعر بذلك وبأنّه مريض بمرض آخر؛ لأنّ الكورتيزون يخفى أعراض التجرثم. ترقّق في الجلد ويعمل على ظهور الشعيرات الدمويّة فيه. تغيّر البيئة البكتيريّة على سطح الجلد لدى المريض فيؤدّي ذلك عنده إلى نموّ جراثيم ضارّة كالفطريات. من الأضرار الجانبيّة التي يسببها استخدام الكورتيزون هو هشاشة العظام ويعمل كذلك على زيادة الشعور بالاكتئاب، ويعمل كذلك وبشكل واضح وجليّ على زيادة الوزن لدى المريض بشكل ملحوظ.



فهناك بعض الحالات المصابه بالروماتويد الأطفال العام يتم التشخيص لها خطأ ، فقد يشخص هذا النوع على أنه التهاب أو عدوى بكتيرية وذلك لأن الدم تحليل يظهر كريات الدم البيضاء مرتفعة ، ولهذا الأم هي الأقدر على ملاحظة الحالة من خلال مراقبة طفلها من حيث وجود تلك الأعراض عليه :

* تورم في المفاصل أو شكوى الطفل من أي آلام و خصوصاً التي تحدث في الساعات الأولى بالصباح وعند استيقاظ الطفل من النوم .


* إذا قد تجد الأم أن الطفل لا يستطيع أن يضغط على إحدى قدميه للمشي ويعرج الطفل لمدة نصف ساعة يوميا ثم تزول جميع الأعراض تماماً حتى اليوم التالي .


أسباب الروماتويد :

– لم يكتشف بعد السبب الفعلي لمرض الروماتويد ، وعلى كل فإن الروماتويد من الأمراض المناعية التي يهاجم فيها الجهاز المناعي أنسجة الجسم ذاته لا سيما أنسجة المفاصل .

– وبالرغم من عدم وجود سبب واضح لحدوث هذا المرض الا ان هناك بعض العوامل يبدو انها تستثير الجهاز المناعي مثل العوامل البيئية كبعض الفيروسات التي تعرضت لبعض الطفرات وأصابت الجسم ثم أختفت بعد إحداث ضرر دائم بالجسم ، وكذلك العوامل الجينية .


أعراض الروماتويد على الأطفال

– الأعراض المفصلية : حيث يظهر تيبس وصعوبة في تحريك المفصل في الصباح عند الأستيقاظ ، وتيبس بالمفصلية بعد الراحة .
– الأعراض الجسمية خارج المفصلية : حيث يظهر التعب و نقص الشهية ، وفشل النمو ،الطفح ،الهيوجية ، اعتلال العقد اللمفاوية ، الضخامة الكبدية الطحالية ، التهاب التأمور .

العوامل المصاحبة للإصابة بالروماتويد هي :

– الإستعداد الوراثي : حيث تزيد إحتمالية الإصابة بالروماتويد عند وجود تاريخ مرضي للأصابة بالمرض بين أفراد العائلة .
– جنس المريض : حيث تعد الإناث أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض عنه في الذكور في كافة المراحل العمرية .
– الضغط النفسي : حيث يؤدي الضغط النفسي إلى تفاقم المرض ، الا أن أعراض المرض قد لا تتحسن بالرغم من تحسن الضغط النفسي .
فقد نستطيع أن نتخذ من تلك العوامل أن سبب حدوث الروماتويد هو التفاعل مابين الإستعداد الوراثي وتوافر العوامل البيئية المناسبة .

ماهي الأمراض المصاحبة لمرض الروماتويد : عادة مايبدأ الروماتويد في 65% من الحالات في فصل الشتاء ببطء وعلى مدى أسابيع إلى أشهر ، حيث يؤثر الروماتويد على العين والرئتين ، ويصاحبه تلك الأمراض مثل أمراض القلب ، السكر ، السرطان ، والضغط المرتفع


علاج الروماتويد : إن العلاج البيولوجي يناسب الأطفال من سن 4 سنوات . كما أن هناك عدة طرق لعلاج الروماتويد منها مايلي :


– العلاج الغير دوائي مثل العلاج الطبيعي والعلاج المهني .

– العلاج الدوائي فيشمل عدة فئات مثل مسكنات الألم ، مضادة الالتهاب مثل الكورتيزون ومشتقاتة .
– استخدام العلاج البيولوجي لعلاج الروماتويد والروماتيزم الصدفي ورماتويد الأطفال العام والروماتيزم التيبسي للعمود الفقري .
بالإضافة إلى الأدوية المعدلة لطبيعة المرض وكلها تساهم بشكل أو بأخر لوقف تقدم المرض ولمنع تدمير المفاصل ، كما إضافة الأدوية الحيوية أو البيولوجية وتحسنت معها فرص الشفاء حفظ الله أبنائنا جميعا .




0 التعليقات:

إرسال تعليق