الأربعاء، 16 أكتوبر 2019

التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال




التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال
Glomerulonephritis

ما هو التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال
أعراض
مضاعفات
التشخيص
العلاج
يتمثل التهاب كُبَيْبات الكُلى لدى الاطفال (Glomerulonephritis)  بتكاثر الخلايا التي تشكل الكُبَيْبات وتسلل الخلايا الالتهابية، مما يؤدي لتضيُّق الشعيرات الدموية والتي يتدفق الدم عن طريقها في الكلية. ونتيجة لذلك، يقل معدل إخلاء (تفريغ) المواد الضارة والمياه من الدم إلى البول. كما أن الالتهاب يضر بالغشاء الذي يفصل بين تجويف الشُّعيرات الدموية والتجويف الذي يتم تصريف السوائل إليه، مما يؤدي لإفراز كمية كبيرة من مُرَكِّبات الدم عن طريق البول، مثل البروتينات وكريات الدم الحمراء. هذا الالتهاب يضر بكلا الكليتين.    

تُظْهِر الفحوصات المخبرية وجود ارتفاع بمستوى الكريتينين (creatinine) واليوريمية (uremia)، أي المواد الضارة التي لا يتم إفرازها كما يجب عن طريق البول. يكون هناك، في بعض الأحيان، اضطراب بمستويات الأملاح في الدم، مثل ارتفاع مستويات البوتاسيوم والفسفور وانخفاض نسب الكالسيوم، وارتفاع احمضاض الدم. ينجم فقر الدم (نقص الهيموجلوبين - Anemia) عن احتباس السوائل في الجسم وانخفاض إنتاج هرمون الأريثروبويتين (Erythropoietin)، مما يؤدي لارتفاع حجم الدم. يتم إنتاج هذا الهرمون (الأريثروبويتين) عن طريق الكُلى، وهو الذي يدعم إنتاج كريات الدم الحمراء بالنخاع العظمي، ويؤدي التهاب الكلى لانخفاض إنتاج هذا الهرمون. يحتمل أن نجد في فحص البول كريات دم حمراء بالإضافة للبروتين.

إن مسببات مرض التهاب كُبَيْبات الكلى لدى الاطفال  متنوِّعة، فمن الممكن أن يكون الالتهاب أوليًّا أو جزءًا (جانب) من مرض مجموعي. إن صورة المرض الأكثر شيوعًا لدى الأطفال، هي عقب تلوث أو عدوى بجرثومة العِقديَّة (Streptococcus) في الحلق أو الجلد. كذلك، من الممكن أن يظهر هذا الالتهاب عقب التلوثات الناجمة عن مسببات أخرى، فيروسية وبكتيرية. لا يتم تضرر الكلى بشكل مباشر بسبب العامل الملوث، وبسبب ذلك، فإن المضادات الحيوية لا تساعد في هذه الحالات. إن ما يُسبِّب الالتهاب هو ضعضعة أداء الجهاز المناعي، بحيث إن الخلايا الالتهابية والمواد التي تفرز منها، هي التي تؤدي لتضرر كُبَيْبات الكلى.

يمكن أن يحدث التهاب كُبَيْبات الكلى، عقب الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، بحيث يختل أداء الجهاز المناعي، مما يسبب الضرر لأعضاء الجسم المختلفة، ومن بينها الكلى.

أمثلة على هذا النوع من الأمراض: الذئبة الحُمامِيَّة (Systemic lupus erythematosus)، التهاب الأوعية الدموية (Vasculitis)، مثل مرض فيغينر (Wegener's disease)، فُرْفُريَّة هينوخ شونلاين (Henoch schonlein purpura)، التهاب الأوعية (Polyangitiis)، متلازمة غود باستشار (Goodpasture's Syndrome).

يوجد لالتهاب كُبَيْبات الكلى أشكال وراثية نادرة أيضًا ، مثل أمراض ألبورت (Alport's disease). وأحيانًا لا يمكن إيجاد مسبب المرض.

أعراض التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال
قد يظهر المرض بواحدة أو أكثر من الظواهر التالية: وذمة وانخفاض كمية البول وارتفاع ضغط الدم (نتيجة لتخزين المياه الزائدة والملح) والبول الدموي. وقد تكون هنالك أعراض عامة مثل الغثيان، والضعف والصداع.

مضاعفات التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال
إذا كان هناك ضرر حاد بتصفية كُبَيْبات الكلى، قد تحدث المضاعفات بسبب تراكم الفضلات السامة، ما يسمى تسمم الدم (يوريمية)، وهذه المواد السامة قد تضر بأعضاء الجسم المختلفة، مثل غشاء القلب والرئتين والجهاز العصبي وآلية تخثر الدم. تتعلق سرعة ظهور الأعراض بمجرى المرض، إن كان حادًّا أم مزمنًا.  

تشخيص التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال
يتم تشخيص ألتهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال استنادًا لتذمر المريض، ووجود الأعراض أثناء الفحص الجسدي، ونتائج الفحوصات المخبرية، ونتائج فحوصات التصوير وفحص خزعة (Biopsy) من الكلى. إن وخز الكلى، عادة ما يتم عن طريق إدخال إبرة إلى الكلى وأخذ قطعة من النسيج وإرسالها للفحص في مختبر الأمراض. يساعد التعرف الدقيق على شكل المرض، في كشف مسبب المرض وتوقع مجرى المرض وملاءمة العلاج.

علاج التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال
علاج التهاب كُبيبات الكلى لدى الاطفال مكون من مركبين أساسيين:

1-علاج مسبب المرض إذا كان بالإمكان اكتشافه.

2- المركب الثاني هو العلاج الداعم. إذا نجم الالتهاب عن أمراض المناعة الذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الكلى، يتوجب العلاج بالعقاقير التي تُثَبِّط عمل الجهاز المناعي مثل الستيروئيد (Steroids) وسيكلوفوسفاميد (Cyclophosphamide).

يتطور الالتهاب، في بعض الأحيان، بسرعة كبيرة ويصبح حادًّا وخطيرًا، وهذا الوضع يسمى التهاب كُبَيْبات الكلى السريع، وهنا يكون العلاج أكثر شدَّة، والذي يشمل الجرعات المرتفعة من الأدوية المثبطة للمناعة، وطرق علاج أخرى.

أما العلاج الداعم فهدفه الحفاظ على توازن المياه (مراقبة كمية المياه التي تم شربها وملاءمتها مع كمية البول)، وعلاج فرط ارتفاع ضغط الدم، والمحافظة على نسبة الأملاح الطبيعية بالدم، عن طريق ملاءمة الأغذية والأدوية. وعندما لا يتسنَّى المحافظة على إنتاج البول الذي يساعد على طرح المواد الضارة والمياه الزائدة، أو عند تَضَرُّر أجهزة الجسم بسبب المواد السامة، يجب اللجوء لغسيل الكلى. يكون العلاج بغسيل الكلى أحيانًا، مؤقتا حتى تتحسن الكلية.

إن مسار المرض والتكهن بسير المرض، متعلقان بالعامل المسبب، وبالعلاج وبمدة الإصابة بالمرض قبل اللجوء للعلاج. إذا كان الالتهاب عقب تلوث بالبكتيريا العِقديّة فإن العلاج يكون علاجًا داعمًا، فقط بمسار المرحلة الحادة، كما أن معظم المرضى يشفون بشكل نهائي من دون وجود أي ضرر. إذا كان هنالك علاج لمسبب المرض يجب إعطاؤه بأسرع وقت ممكن، لتجنب حدوث الأضرار التي لا يمكن شفاؤها، وكما أنها تؤدي لتحسن أداء الكلى. لا يكون العلاج بالعقاقير فعالاً لدى بعض المرضى، مما يؤدي لاستمرار الالتهاب والتسبب بالضرر المتفاقم بالكلى. حتى إن لم يكن هناك علاج خاص لنوع من أنواع التهاب كُبَيْبات الكلى،  فمن المهم متابعة المريض واللجوء للعلاج الداعم، الذي يمنع ظهور مضاعفات الالتهاب والذي يساعد على حفظ أداء الكلى لفترة زمنية أطول.

تتضمن متابعة المريض المصاب بالتهاب كُبَيْبات الكلى، الفحوصات الجسدية من أجل التحقق من أعراض المرض، مثل ارتفاع ضغط الدم، وذمة، فحوصات البول والدم، وفحوصات خاصة بحسب نوع المرض. 

يتعرض جهاز الجهاز البولي وهو الكليتين والانابيب البولية والمثانة والاحليل للالتهاب في احد اعضاءه وذلك بالعدوى ، حيث تدخل الجراثيم من الاحليل ثم تتكاثر في المثانة فيمنعها الجهاز البولي من الدخول ومن ثم تبدأ في التكاثر مسببة الالتهاب ، واغلب اصابات التهاب البول من النساء .

اعراض التهاب المسالك البولية او التهاب البول :
الرغبة الشديدة في التبول .
تقلصات في اسفل البطن .
ظهور بعض الدم في البول .
الشعور بالتعب والاجهاد .
حرقان اثناء التبول .
بول ملوث بالجراثيم .
تسرب قليل ودائم للبول .
الحمى والقشعريرة .
ظهور رائحة كريهه من البول .
اسباب الاصابة بالتهاب المسالك البولية او التهاب البول :
كثرة ممارسة العلاقة الجنسية .
حبس البول .
استعمال الوسائل القاتلة للحيوانات المنوية .
مرض السكر .
استعمال المراحيض العامة التي قد تكون ملوثة بالجراثيم .
التقصير في شرب الماء او السوائل .
قلة الاهتمام بالنظافة الشخصية .
تناول بعض الادوية .
الاضطرابات الهورمونية والحمل وسن اليأس .
____________________________________________________
الوقاية من الاصابة بالتهاب المسالك البولية او التهاب البول :
التنظيف والمسح من الامام الى الخلف .
الاهتمام بالنظافة الشخصية وتغيير الملابس .
تجنب استخدام الحفاظات الغير صحية .
استخدام الملابس الداخلية القطنية .
تناول كمية كبيرة من الماء .
العمل على تفريغ المثانة بعد الجماع فورا .
تناول عصير التوت البري يشل قدرة البكتيريا على الحياة .
علاج التهاب المسالك البولية او التهاب البول :
السوائل : الاكثار من تناول السوائل وخاصة الماء وتجنب المشروبات الحلوة والقهوة .
الجريب فروت : تناول مستخلص بذور الجريب فروت كونها مضادة للجراثيم ، وفيتامين ج كونه مضاد للاكسدة لدعم جهاز المناعة اومستخلص بذور العنب .
التوت البري والعنب البري : تناول عصير التوت البري والعنب البري اللذان يقاومان البكتيريا .
الراحة : يجب أخذ قسط من الراحة وتدفئة الجسم .
الزبادي : ينصح بتناول الزبادي او السمك او زيت السمك لتخفيف الالتهاب لاحتوائها على الحمض الدهني اوميجا 3 .
البقدونس : يغلى حزمة من البقدونس المقطع في لتر من الماء لمدة خمس دقائق ثم يشرب كأس ثلاث مرات في اليوم بعد التبريد والتصفية .
بذور الكتان : ينقع ملعقة من بذور الكتان في كأس ماء مغلي لمدة عشرة دقائق ويشرب كأس صباحا ومساءا .
بذور القرع : تغلى بعض بذور القرع الجافة والمقشرة في الماء لمدة ربع ساعة ثم يشرب فنجان كل يوم لمدة اسبوعين .
خل التفاح : يشرب كأس من الماء مضافا اليه ملعقة من خل التفاح يوميا .
الكرات : تغلى جذور الكرات في الماء لمدة ربع ساعة ثم تبرد وتصفى ويشرب فنجان بعد الوجبات الثلاث .
العرعر : يوضع قطرتين من زيت العرعر في ملعقة من السكر وتؤكل صباحا ومساءا .
الزنجبيل : يغلى الزنجبيل مثل الشاي ويشرب فنجان صباحا ومساءا .
القراص : ينقع نبات القراص في كأس من الماء المغلي لمدة ربع ساعة ثم يشرب كأس مرتين في اليوم .
الشعير : يغلى الشعير في الماء لمدة ربع ساعة ويشرب كأس ثلاث مرات في اليوم .
الفراولة : تغلى اوراق الفراولة في الماء لعشرة دقائق ثم يشرب كأس صباحا ومساءا .
الهندباء البرية : تغلى الهندبة البرية وتشرب مثل الشاي او تؤكل خضراء على السلطة 























0 التعليقات:

إرسال تعليق