الثلاثاء، 17 يوليو 2018

الإصابة بالنوع 2 من مرض السكري في الأطفال

الإصابة بالنوع 2 من مرض السكري في الأطفال

نتيجة بحث الصور عن الإصابة بالنوع 2 من مرض السكري في الأطفاليعد النوع 2 من داء السكري أكثر شيوعًا لدى البالغين. وفي الواقع، يُطلق على هذا النوع السكري البادئ في البالغين. ولكن معدل انتشار النوع 2 من داء السكري آخذٌ في الارتفاع، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى وباء السمنة.
يمكنك القيام بالكثير للمساعدة في إدارة النوع 2 من داء السكري لدى الأطفال والوقاية منه. شجَّع طفلك على تناول الأطعمة الصحية وممارسة الكثير من الأنشطة البدنية والحفاظ على وزن صحي. إذا لم يكن النظام الغذائي والتمرينات كافيين للسيطرة على النوع 2 من داء السكري لدى الأطفال، فقد يحتاج الطفل إلى أخذ أدوية عن طريق الفم أو العلاج بالأنسولين.

الأعراض

نتيجة بحث الصور عن الإصابة بالنوع 2 من مرض السكري في الأطفاليمكن أن يتطور السكري من النوع 2 لدى الأطفال تدريجيًا. لا يعاني 40 بالمائة تقريبًا من الأطفال المصابين بالنوع 2 من مرض السكري من علامات أو أعراض ويتم تشخيصهم أثناء الفحوصات الجسدية الروتينية.
قد يعاني الأطفال الآخرون مما يلي:
  • زيادة العطش وكثرة التبول. فائض السكر الذي يتراكم في مجرى الدم في جسم طفلك يسحب السوائل من الأنسجة. ونتيجة لذلك قد يشعر طفلك بالعطش — ويشرب ويتبول أكثر من المعتاد.
  • فقدان الوزن. تقلص نسيج العضلات ومخازن الدهون نتيجة لعدم وجود الطاقة التي يوفرها السكر. ومع ذلك، تكون خسارة الوزن أقل شيوعًا في الأطفال المصابين بالنوع 2 من مرض السكري من الأطفال المصابين بالنوع 1.
  • التعب. إن نقص السكر في خلايا طفلك قد يجعله متعبًا وخاملًا.
  • عدم وضوح الرؤية. إذا كان سكر الدم لدى طفلك مرتفعًا للغاية، فقد يتم سحب السوائل من عدسات العين. قد يكون طفلك غير قادر على التركيز بشكل واضح.
  • القروح بطيئة الشفاء أو العدوى المتكررة. يؤثر النوع 2 من مرض السكري على قدرة الطفل على علاج العدوى ومقاومتها.

نتيجة بحث الصور عن الإصابة بالنوع 2 من مرض السكري في الأطفالمتى تزور الطبيب

راجع الطبيب المعالج لطفلك إذا لاحظت أي علامات أو أعراض للنوع 2 من مرض السكري. قد يؤدي عدم علاج المرض إلى حدوث أضرار خطيرة. يوصى بإجراء فحص السكري لجميع الأطفال والمراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن ولديهم ما لا يقل عن عاملي خطر آخرين للنوع 2 من مرض السكري.

الأسباب

ما زال السبب الرئيسي وراء الإصابة بالنوع 2 من داء السكري غير معروف. ولكن يبدو أن التاريخ العائلي والوراثة يلعبان دورًا مهمًا في الإصابة به. كما يبدو أيضًا أن الخمول وزيادة الدهون — وخاصة دهون منطقة البطن — قد يكونان من العوامل المهمة للإصابة بالمرض.
من الواضح أن الأشخاص الذين يعانون النوع 2 من داء السكري لم يعد بإمكانهم معالجة الجلوكوز بشكل صحيح. ونتيجة لذلك، يتراكم السكر في مجرى الدم بدلاً من القيام بوظيفته الطبيعة المتمثلة في تزويد الخلايا بالمواد اللازمة لتشكيل العضلات والأنسجة الأخرى.
يأتي معظم الجلوكوز في أجسامنا من الطعام الذي نأكله. ويدخل السكر مجرى الدم عندما يتم هضم الطعام. يتطلب نقل السكر من مجرى الدم إلى خلايا الجسم هرمونًا يسمى (الأنسولين).
يُفرز الأنسولين من البنكرياس، وهو غدة تقع خلف المعدة. يفرز البنكرياس الأنسولين في مجرى الدم بعد أن يأكل الشخص.
ومع دوران الأنسولين في الدم، فإنه يسمح للسكر بدخول الخلايا — ويخفض كمية السكر في مجرى الدم. وبانخفاض مستوى السكر في الدم، ينخفض أيضًا إفراز الأنسولين من البنكرياس.
يظهر النوع 2 من داء السكري عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين أو عندما يتوقف البنكرياس عن إنتاج ما يكفيه من الأنسولين. قد يسبب تراكم السكر الناتج في مجرى الدم مضاعفات مهددة للحياة.

عوامل الخطر

لم يتوصل الباحثون تمامًا لسبب إصابة بعض الأطفال بالنوع 2 من داء السكري وعدم إصابة غيرهم، حتى لو كانت لديهم عوامل الخطر نفسها. ومع ذلك، فمن الواضح أن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة، بما في ذلك:
  • الوزن. تعد زيادة الوزن عامل خطورة رئيسية للإصابة بداء السكري من النوع 2. كلما زادت الأنسجة الدهنية لدى الأطفال — وخاصة داخل العضلات وبينها وبين الجلد المحيط بالبطن — كانت خلايا أجسامهم أكثر مقاومة للأنسولين. العلاقة بين السمنة والإصابة بالنوع 2 من داء السكري أقوى في حالات الشباب عن حالات البالغين.
  • عدم الحركة. وكلما قل نشاط طفلك، زادت إمكانية إصابته بالنوع 2 من داء السكري. يؤدي النشاط البدني إلى مساعدة طفلك في التحكم في وزنه أو وزنها واستخدام الجلوكوز كطاقة وجعل خلايا جسم طفلك أكثر استجابة للأنسولين.
  • التاريخ العائلي. ويزيد خطر إصابة الطفل بالنوع 2 من داء السكري إذا كان أحد الوالدين أو الأخ مصابًا بهذا المرض.
  • العرق. وعلى الرغم من عدم وضوح السبب، ترتفع الإصابة بالنوع 2 من داء السكري لدى أفراد من أعراق معينة — بما في ذلك الأمريكيين من أصل إفريقي والهسبانيين والأمريكيين الأصليين والأمريكيين من أصل آسيوي وساكني جزر المحيط الهادئ.
  • العمر ونوع الجنس. يصاب العديد من الأطفال بالنوع 2 من داء السكري في بداية سن البلوغ. تكون البنات المراهقات أكثر عرضة للإصابة بالنوع 2 من داء السكري عن الأولاد المراهقين.
  • الوزن عند الولادة والسكري الحملي. يرتبط كل من الوزن المنخفض عند الولادة وإصابة الأم بداء السكري الحملي أثناء الحمل بارتفاع خطر الإصابة بالنوع 2 من داء السكري.

المضاعفات

نتيجة بحث الصور عن الإصابة بالنوع 2 من مرض السكري في الأطفاليمكن أن يؤثر النوع 2 من داء السكري على جميع الأعضاء الرئيسية تقريبًا في جسم الطفل، بما في ذلك الأوعية الدموية والأعصاب والعينين والكليتين. تتطور المضاعفات طويلة المدى للنوع 2 من داء السكري تدريجيًا. ولكن قد تؤدي مضاعفات السكري في نهاية الأمر إلى الإصابة بإعاقة أو مرض يهدد الحياة.
تتضمن مضاعفات النوع 2 من داء السكري ما يلي:
  • ارتفاع ضغط الدم
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول
  • مرض الأوعية الدموية والقلب
  • السكتة الدماغية
  • مرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول
  • مرض الكلى
  • العمى
  • البتر
  • بعض الأمراض الجلدية
يمكن أن يؤدي الحفاظ على أن يكون مستوى سكر الدم لدى طفلك قريبًا من المستوى الطبيعي في أغلب الوقت إلى تقليل خطر الإصابة بهذه المضاعفات بشكل كبير.

الوقاية

يمكن أن تساعد خيارات نمط الحياة الصحي في الوقاية من النوع 2 من داء السكري في الأطفال ومضاعفاته. إذا كان طفلك مصابًا بالفعل بالنوع 2 من داء السكري، فقد تقلل التغييرات في نمط الحياة من الحاجة للعلاج بالأدوية. يمكنك تشجيع طفلك على ما يلي:
  • تناول طعام صحي. قدِّم لطفلك موادًا غذائية بها نسبة قليلة من الدهون والكربوهيدرات. ركز على الفاكهة، والخضروات، والحبوب الكاملة. اسع جاهدًا إلى إعطائه أطعمة متنوعة لمنع الإصابة بملل.
  • شجِّعه على ممارسة المزيد من الأنشطة البدنية. شجِّع طفلك على أن يكون مفعمًا بالنشاط. أشركه في فريق رياضي أو دروس للرقص، أو ابحث عن نشاط يمكنكما أداؤه معًا.
والأفضل من ذلك، اجعل ذلك إحدى العادات الأُسرية. إن خيارات نمط الحياة التي يمكن أن تقي الأطفال من الإصابة بالنوع 2 من داء السكري قد تقي البالغين أيضًا من الإصابة به. كما أن النظام الغذائي الأفضل للأطفال المصابين بداء السكري هو أيضًا النظام الغذائي الأفضل لجميع أفراد العائلة


















الارتجاع لدى الرضع

الارتجاع لدى الرضع


نظرة عامة

يحدث ارتجاع الأطفال عندما يرتد الطعام لأعلى (يرجع) من معدة الطفل، مما يجعل الطفل يبصق. نادرًا ما تكون الحالة، التي تُسمى أحيانًا بالارتجاع المعدي المريئي (GER)، خطيرة وتصبح أقل شيوعًا عندما يتقدم الطفل في العمر. من غير الطبيعي أن يستمر ارتجاع الأطفال بعد عمر 18 شهرًا.
يحدث الارتجاع في الأطفال الذين يتمتعون بصحة جيدة عدة مرات يوميًا. طالما كان الطفل بصحة جيدة، وسعيدًا، وينمو جيدًا، فلا يعد الارتجاع سببًا يثير القلق.
نادرًا ما يمكن أن يكون ارتجاع الأطفال علامة على وجود مشكلة صحية، مثل الحساسية أو انسداد في الجهاز الهضمي أو مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD).

الأعراض

الارتجاع لدى الرضع ليس سببًا للقلق عمومًا. من غير المعتاد إطلاقًا أن تضم محتويات المعدة حمضًا كافيًا لتهييج الحلق أو المريء والتسبب في علامات وأعراض.

متى تزور الطبيب

عليك رؤية طبيب طفلك إذا كان طفلك:
  • لا يكتسب وزنًا
  • يتقيأ بقوة بصورة دائمة، مما يؤدي إلى خروج محتويات المعدة من فمه (القيء القذفي)
  • يتقيأ سائل أخضر أو أصفر اللون
  • يتقيأ دم أو مادة تشبه القهوة المطحونة
  • يرفض الطعام
  • يوجد دم في برازه
  • يعاني من صعوبة في التنفس أو سعال مزمن
  • يبدأ في التقيؤ عند بلوغه الشهر السادس أو بعده
  • ينفعل على غير المعتاد بعد تناول الطعام
قد تشير بعض العلامات المذكورة إلى حالات من الممكن أن تكون خطيرة ولكنها قابلة للعلاج، مثل الارتداد المعدي المريئي أو انسداد الجهاز الهضمي.

الأسباب

في الرضع، تكون حلقة العضلة بين المريء والمعدة — أيْ العضلة العاصرة السفلى بالمريء (LES) — غير ناضجة بالكامل. وهذا يسمح بارتجاع محتويات المعدة. بالنهاية، ستفتح العضلة العاصرة السفلى بالمريء فقط حين يقوم الطفل بالبلع وستظل مغلقة بإحكام في أوقات أخرى، وذلك لإبقاء محتويات المعدة في مكانها الصحيح.
تنتشر العوامل التي تؤدي إلى الارتجاع في الرضّع بين الأطفال الرضيعة، وغالبًا ما يستحيل اجتنابها. وتتضمن هذه العوامل ما يلي:
  • استلقاء الطفل في وضعية مسطحة معظم الوقت
  • احتواء معظم النظام الغذائي على سوائل
  • الولادة المبكرة للأطفال
في بعض الأحيان، يمكن أن ينتج الارتجاع في الرضع عن حالات مرضية أكثر خطورة، مثل:
  • مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) يحتوي الجزر على الكثير من الأحماض مما يؤدي إلى تهييج وتلف بطانة المريء.
  • تضيق البواب. ضيق في الصمام بين المعدة والأمعاء الدقيقة يؤدي إلى منع إفراغ محتويات المعدة في الأمعاء الدقيقة.
  • عدم تحمل الطعام. البروتين في حليب الأبقار هو العامل المُسبب الشائع.
  • التهاب المريء اليوزيني. يتراكم نوع معين من خلايا الدم البيضاء (اليوزينية) ويصيب بطانة المريء.

المضاعفات

يزول ارتجاع الأطفال عادةً من تلقاء نفسه دون أن يتسبب في حدوث مشاكل لطفلك.
إذا كان طفلك يعاني حالة أكثر خطورة مثل مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، فإنه قد تظهر علامات ضعف النمو. تشير بعض الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون نوبات متكررة من البصق (القشط) قد يكونون أكثر تعرضًا للإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي من غيرهم في أثناء مرحلة متأخرة من الطفولة.








الاثنين، 16 يوليو 2018

تعريف العقم

تعريف العقم
العقم يصيب أكثر من 15 في المئة من الأزواج، إلا أن العلاج ينجح مع أغلبهم.

عادة يكون السبب وراء العقم عند الرجال هو قلة عدد الحيوانات المنوية، خلل في عملها، أو انسداد ما يعطل وصول الحيوانات المنوية إلى القضيب.

كما أن بعض الحالات المرضية و الإصابات قد تؤثر على الإنجاب بشكل سلبي.

Symptomsالأعراض
أهم أعراض العقم هو عدم القدرة على الإنجاب، و قد لا تظهر أي أعراض أخرى له، إلا أن بعض الرجال يلاحظون أعراض بسيطة مثل:

 sperm-2

sperm-2



خلل في العملية الجنسية مثل صعوبة الإنتصاب و قلة الشهوة الجنسية و صعوبة القذف.
ألم و تورم في منطقة الخصية.
التهابات الجهاز التنفسي المتكررة.
عدم القدرة على الشم.
تضخم في حجم الثدي.
قلة شعر الوجه و الجسم و أعراض أخرى تدل على خلل في الهرمونات أو الكروموسومات.
قلة عدد الحيوانات المنوية.














ألأسباب الأسباب
كيف يحدث الإخصاب؟


fertilization-



ينتج الرجل حيوانات منوية سليمة، و ذلك من خلال جهاز تناسلي كامل النمو و خصيتين تعملان بشكل جيد. ينتج الجسم هرمون التيستوستيرون هرمونات أخرى لضمان إنتاج الحيوانات المنوية.
تنقل الحيوانات المنوية و تختلط بالسائل المنوي، بعد أن تم إنتاجهم في الخصية، عن طريق أنبوب رقيق. ثم يتم قذفها عن طريق القضيب.
يكون العدد الطبيعي للحيوانات المنوية في المني 15 مليون في المليليتر الواحد. و كلما زاد عددها أو قلل زادت فرص الإنجاب.
يجب أن تكون الحيوانات المنوية متحركة و فعالة لتخترج البويضة و تخصبها.
أسباب طبية
دوالي الخصية: و هو تورم في الأوعية الدموية المحيطة بالخصية، و عادةً تكون بسبب درجة حرارة الخصية و التي تؤثر على فعالية الحيوانات المنوية.
الالتهابات: التي لها تأثير على عدد الحيوانات المنوية و فعاليتها و قد تتسبب أيضاً بانسداد يعيق مرور الحيوانات المنوية.
مشاكل القذف: و التي تكون في أغلب الأحيان بسبب دخول السائل المنوي إلى المثانة بدلاً من خروجه إلى القصيب للقذف. و قد يكون سبب ذلك إصابات و العمود الفقري أو مرض يعيق القذف. و لكن الحيوانات المنوية تبقى موجودة و يمكن الإستفادة منها للعمل على التخصيب الصناعي.
محاربة الأجسام المضادة للحيوانات المنوية: و هي أجسام مناعية تحدد الحيوانات المنوية على أنها أجسام غريبة و تحاول التخلص منها.
الأورام: سواء كانت حميدة أو خبيثة، قد تؤثر على الأعضاء التناسلية من خلال التأثير على الغدد التي تنتج الهرمونات اللازمة للتناسل. كما أن العلاجات المتعلقة بالأورام، مثل العلاج الإشعاعي و الكيميائي، لها تأثير سلبي على الإنجاب.
عدم نزول الخصيتين: و هي حالة تحث خلال الحمل حيث لا تنزل الخصيتين من منطقة البطن إلى الكيس الذي يحملهما.
عدم توازن الهرمونات: و قد يكون ذلك بسبب خلل في الخصية أو الغدة النخامية، والغدة الدرقية والغدد الكظرية. قلة هرمون التيستوستيرون و ماكل هرمونية أخرى قد يكون بسبب عدة عوامل.
تشوهات في الأنابيب التي تنقل الحيوانات المنوية: هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى انسداد هذه الأنابيب مثل إصابة خلال عملية جراحية، الالتهاب، الصدمة، خلل في النمو مثل التليف الكيسي و عوامل أخرى وراثية. الانسداد قد يحدث في أي مرحلة من مراحل بدءأً من الخصية، الأنابيب المحيطة بها، البربخ، في الأسهر، بالقرب من أقنية القذف في جرى البول .
تشوهات في الكروموسوم: و هي الاضطرابات الوراثية مثل متلازمة كلاينفلتر، و التي تؤثر على نمو الأعضاء التناسلية الذكرية. بالإضافة إلى متلازمات وراثية متعلقة بالقدرة على الإنجاب مثل التليف الكيسي، متلازمة كالمان، و متلازمة كارتاجينير.
مشاكل المعاشرة الجنسية: مثل الانتصاب و القذف السريع، الألم خلال المعاشرة، التشوهات الخلقية مثل وجود فتحة في مجرى البول خلف القضيب.
الاضطرابات الهضمية: و هو اضطراب في الجهاز الهضمي يحدث بسبب الحساسية الناتجة عن المواد الجيلاتينية
الأدوية: مثل العلاحات المستبدلة للتيستوستيرون و المنشطات و علاجات السرطان مثل العلاج الإشعاعي و العلاج الكيميائي.
عمليات جراحية سابقة: تؤثر بعض العمليات الجراحية على إنتاج السائل المنوي خلال القذف. و من هذه العمليات؛ الفتق الإربي و عمليات الصفن و الخصية و البروستاتا و عمليات البطن.
أسباب بيئية
المواد الكيماوية الصناعية: مثل التعرض للبنزين، و التولين اكزيلين و المبيدات الحشرية و مبيدات الأعشاب و المذيبات العضوية و الدهانات.
التعرض لمعادن الثقيلة: مثل الرصاص.
التعرض للإشعاعات و الأشعة السينية: و التي تؤثر فقط على الخصوبة إذا تم التعرض لها بشكل مكثف.
تعريض الخصيتين لدرجة الحرارة العالية: و التي قد يكون لها تأثير سلبي على عدد الحيوانات المنوية، إلا أن الدراسات لم تؤكد ذلك بعد.
أسباب أخرى


alcohol



استخدام الأدوية: مثل المنشطات التي تقوي العضلات و النمو و التي قد تقلص حجم الخصيتين و تقلل عدد الحيوانات المنوية. كما أن تعاطي الكوكايين و الماريوانا قد يقلل من عدد و فعالية الحيوانات المنوية.
الكحول: قد يقلل نسب التيستوستيرون و يؤثر على الانتصاب و يقلل عدد الحيونات المنوية. كما أن تشمع الكبد الناتج عن التناول المفرط للكحول قد يؤثر على الخصوبة.
التدخين: قد يكون عدد الحيوانات المنوية لدى المدخنين أقل من غير المدخنين.
القلق: قد يؤثر على الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية، خاصة إذا كان القلق مستمر و حاد.
الوزن: زيادة الوزن المفرطة قد تضر في الخصوبة بعدة طرق، و تؤثر على الحيوانات المنوية و تغير الهرمونات المسؤولة عن الخصوبة.
عوامل الخطورة


illicit drugs



التدخين.
تناول المشروبات الكحولية.
تعاطي الممنوعات.
الوزن الزائد.
التعرض لالتهابات.
التعرض للمواد المسممة.
تعريض الخصيتين لدرجة حرارة عالية.
تعرض الخصيتين لرضوض.
الخضوع لجراحة قطع القناة الدافقة أو جراحة كبيرة في البطن أو الحوض.
عدم نزول الخصيتين سابقًا.
وجود اضطراب خَلقي في الخصوبة أو وجود أقارب لديهم تاريخ مع العقم.
وجود حالة صحية مثل الأورام و الأمراض المزمنة.
تناول أدوية معينة أو الخضوع لعلاج معين مثل الجراحة و العلاج الإشعاعي المستعمل لعلاج السرطان.
المخاطر
التدخل الجراحي لعلاج أسباب قلة الحيوانات المنوية و أسباب العقم الأخرى.
الثمن الباهظ للعلاج.
التوتر الذي يصيب العلاقات بسبب عدم القدرة على الإنجاب.
التشخيص التحضير لزيارة الطبيب
يجب على المرضى الذين لا يعرفون السبب وراء العقم بزيارة الطبيب العام في البداية. أو إذا كانوا يعلمون السبب وراء عدم الإنجاب فعليهم بالذهاب إلى طبيب متخصص.





قائمة بالأمور التي يجب فعلها فبل زيارة الطبيب.

كتابة جميع الأعراض التي تعاني منها.
تدوين كامل الأمور التي تسبب لك القلق.
 الامتناع عن القذف ليوم أو أكثر قبل زيارة الطبيب.
تقرير أي حالة عقم في العائلة.
معرفة ما إذا تم نزول الخصيتين أم لا.
إعداد قائمة بجميع الأدوية و المنشطات و الفيتامينات التي تم تناولها.
بعض الأسئلة التي تود طرحها على الطبيب
ما هي الأسباب وراء عدم قدرتي على الإنجاب ؟
ماذا عن الأسباب الأخرى المحتملة؟
ما هي الاختبارات و التحاليل التي يجب عليّ الخضوع لها؟
هل تحتاج زوجتي لإجراء التحاليل أيضاً؟
ما هو العلاج الأفضل لحالتي؟
ما هي البدائل للعلاج الذي تقترحه؟
ما هي الأمور التي يجب عليّ تفاديها؟
هل يجب عليّ زيارة أخصائي؟
ماذا عن وجود بديل للدواء الذي قمت بوصفه؟
هل هناك أي منشورات تنصحني بالحصول عليها و قراءتها؟ هل تنصحني بزيارة أي موقع؟














اضطراب التعلق التفاعلي

اضطراب التعلق التفاعلي
نتيجة بحث الصور عن اضطراب التعلق التفاعليالأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

نظرة عامة
اضطراب التعلق الانفعالي هو حالة مرضية نادرة، لكنها حالة خطيرة لا ينشأ فيها تعلق صحي بين الرضيع أو الطفل الصغير ووالديه أو من يتولون رعايته. وقد يصاب الطفل باضطراب التعلق الانفعالي إذا لم تتم تلبية احتياجاته الأساسية للراحة والتعاطف والرعاية، وإذا لم تنشأ بينه وبين الآخرين روابط مستقرة مليئة بالحب والرعاية.

مع العلاج، قد تصبح علاقات الأطفال المصابين باضطراب التعلق الانفعالي مع القائمين على رعايتهم ومع غيرهم علاقات صحية تتسم بالمزيد من الاستقرار. وتشمل العلاجات لعلاج اضطراب التعلق الانفعالي المشورة النفسية، أو استشارات وتثقيف الوالدين أو مقدمي الرعاية، وتعلم التفاعلات الإيجابية للطفل ومقدم الرعاية، وخلق بيئة مستقرة وحاضنة.

الأعراض
يُمكن أن يبدأ اضطراب التعلق التفاعلي في فترة الطفولة المبكرة. أجري عدد قليل من الأبحاث حول علامات وأعراض اضطراب التعلق التفاعلي بعد مرحلة الطفولة المبكرة، وتظل إثباتات حدوث ذلك الاضطراب لدى الأطفال الأكبر من 5 سنوات غير مؤكدة.

تتضمن العلامات والأعراض ما يلي:

انسحاب أو خوف أو حزن أو هياج غير مبرر
نتيجة بحث الصور عن اضطراب التعلق التفاعليمظهر حزين وفاتر
عدم طلب الراحة أو عدم الاستجابة عند منح الراحة
الإخفاق في الابتسام
مراقبة الآخرين عن كثب دون المشاركة في التفاعل الاجتماعي
الإخفاق في طلب الدعم أو المساعدة
الإخفاق في التواصل عند التعارف على شخص آخر
عدم الرغبة في لعب الغميضة أو ألعاب تفاعلية أخرى
متى تزور الطبيب
فكر في الحصول على تقييم إذا أظهر طفلك أيّ من العلامات المذكورة أعلاه. يمكن أن تحدث العلامات لدى الأطفال الذين لا يعانون اضطراب التعلق التفاعلي أو الذين يعانون اضطرابًا آخر، مثل اضطراب طيف التوحد. من المهم أن يتم تقييم طفلك من قبل طبيب نفسي للأطفال أو الطبيب النفسي الذي يمكنه تحديد ما إذا كانت هذه السلوكيات تشير إلى مشكلة أكثر خطورة أم لا.


الأسباب
نتيجة بحث الصور عن اضطراب التعلق التفاعلييحتاج الرضع والأطفال الصغار إلى بيئة مستقرة توفر لهم العناية للشعور بالأمان وتنمية الثقة. فينبغي تلبية احتياجاتهم العاطفية والبدنية الأساسية باستمرار. على سبيل المثال، عندما يبكي الرضيع، فيجب تلبية حاجته إلى تناول وجبة أو تغيير الحفاضات مع تبادل المشاعر العاطفية المشتركة التي قد تنطوي على التواصل البصري والابتسام والتدليل.

الطفل الذي يتم تجاهل احتياجاته أو يتم تلبيتها مع نقص الاستجابة العاطفية من قبل موفري الرعاية لا يُقبل على توقع الرعاية أو الراحة أو تكوين تعلق مستقر مع موفري الرعاية.

لم يتضح سبب إصابة بعض الرضع والأطفال باضطراب التعلق التفاعلي وعدم إصابة الآخرين. توجد نظريات متعددة عن اضطراب التعلق التفاعلي وأسبابه ويلزم إجراء المزيد من الأبحاث للتوصل إلى فهم أفضل وتحسين التشخيص وخيارات العلاج.

عوامل الخطر
ربما تزيد مخاطر الإصابة باضطراب التعلق التفاعلي من الإهمال الاجتماعي والعاطفي البالغ أو انعدام فرصة إقامة علاقات مستقرة بين الأطفال الذين، على سبيل المثال:

يعيشون في دور رعاية الأطفال أو غيرها من المؤسسات
تغيير بيوت التبني أو مقدمي الرعاية مرارًا
يكون آباؤهم يعانون من مشكلات خطيرة تتعلق بالصحة العقلية، أو يمارسون سلوكيات إجرامية أو مدمنون لمواد تعوق رعايتهم لأبنائهم.
انفصلوا لفترة طويلة عن أباءهم أو غيرهم من مقدمي الرعاية بسبب المكوث في المستشفى
وبالرغم من ذلك، لا يصاب معظم الأطفال الذين يتعرضون لإهمال بالغ باضطراب التعلق التفاعلي.

المضاعفات
من دون العلاج، فقد يستمر اضطراب التعلق التفاعلي لعدة سنواتٍ وقد تنتج عنه مضاعفاتٌ تبقى مدى الحياة.

تقول بعض الأبحاث أن بعض الأطفال والمراهقين المصابين باضطراب التعلق التفاعلي تبدو عليهم سماتٌ طائشة، تنقصها العاطفة بما في ذلك مشاكل سلوكية، وقسوة غير مبررة تجاه البشر والحيوانات. إلا أننا ما زلنا بحاجةٍ إلى المزيد من الأبحاث لمعرفة ما إن كانت المشاكل الموجودة لدى الأطفال الأكبر سنًا والبالغين مرتبطة بإصابتهم باضطراب التعلق التفاعلي في سنواتٍ مبكرةٍ من طفولتهم.

الوقاية
على الرغم من أنه ليس من المؤكد إذا كان يمكن الوقاية من اضطراب التعلق التفاعلي أم لا، فإنه قد تكون هناك طرق لتقليل خطر تطوره. يحتاج الأطفال وصغار السن إلى بيئة مستقرة للعناية بهم، وتلبية حاجاتهم النفسية والجسدية. قد تساعد بعض الاقتراحات الأبوية التالية.

خذ دروسًا أو تطوع مع الأطفال إذا كنت تفتقر إلى الخبرة أو المهارة للتعامل مع الرضّع أو الأطفال. سيساعدك هذا في تعلم كيفية التفاعل بطريقة تفيد التنشئة.
تفاعل مع طفلك بنشاط عن طريق الكثير من اللعب والحديث معه أو معها والتواصل البصري والابتسام.
تعلم تفسير إشارات طفلك، مثل أنواع البكاء المختلفة، فتلبي احتياجاته أو احتياجاتها بسرعة وكفاءة.
وفّر التفاعل الدافئ لتربية طفلك، كما في أثناء تناول الطعام أو الاستحمام أو تغيير الحفاضات.
قم بأداء استجابات لفظية أو غير لفظية تعبر عن مشاعر الطفل من خلال اللمس أو تعابير الوجه أو نبرة الصوت.