الاثنين، 1 أكتوبر 2018

تضيق البواب

تضيق البواب
نتيجة بحث الصور عن تضيق البوابالأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

شكل توضيحي للبوّاب، والمعدة، والأمعاء الدقيقة لولد صغير
البوّاب
رسم توضيحي للبواب السميك 
تضيق البواب
تضيق البواب هو أحد الأمراض غير الشائعة لدى الرضع تمنع الطعام من دخول الأمعاء الدقيقة.

وعادةً ما يحتفظ الصمام العضلي (البواب) بين المعدة والأمعاء الدقيقة بالطعام حتي يصبح جاهزًا للمرحلة التالية في عملية الهضم. وفي حالة تضيق البواب، تزداد ثخانة عضلة البواب وتصبح كبيرة بشكل غير طبيعي مما يعوق دخول الطعام إلى الأمعاء الدقيقة.

ويمكن أن يؤدي هذا المرض إلى القيء القسري والجفاف وفقدان الوزن. قد يبدو الأطفال المصابين بتضيق البواب جائعون طوال الوقت.
نتيجة بحث الصور عن تضيق البواب
تعالج الجراحة تضيق البواب.

الأعراض
عادةً ما تظهر علامات تضيق البواب في غضون ثلاثة إلى خمسة أسابيع بعد الولادة. تندر إصابة الأطفال الأكبر من 3 سنوات بتضيق البواب.

تتضمن العلامات والأعراض ما يلي:

القيء بعد الرضاعة. ربما يتقيأ الطفل الرضيع بقوة ويقذف حليب الأم أو الحليب الصناعي على بعد الكثير من الأقدام (قيء قذفي). قد يكون القيء خفيفًا في بادئ الأمر ثم يشتد بالتدريج بينما يتم تضييق فتحة البواب. وربما يحتوي القيء على الدم أحيانًا.
الجوع الدائم. عادةً ما يريد أن يأكل الأطفال المصابون بتضيق البواب بعد القيء بفترة قريبة.
انقباضات المعدة. ربما تلاحظ وجود انقباضات موجية (حركة دودية) عبر الجزء العلوي من بطن الطفل بعد رضاعته بوقت قريب، ولكن قبل القيء. هذه الحركات تثيرها عضلات المعدة لمحاولة إجبار الطعام على الدخول عبر البواب الضيق.
الجفاف. قد يبكي الطفل من دون دموع أو يصبح خاملاً. وقد تجد أنك تقوم بتبديل عدد أقل من الحفاضات المبللة أو الحفاضات لا تكون مبتلة بالقدر المتوقع.
تغييرات في حركة الأمعاء. وحيث إن تضيق البواب يمنع وصول الطعام إلى الأمعاء، فقد يعاني الرضّع المصابون بهذه الحالة المرضية من الإمساك.
مشاكل في الوزن. يمكن لتضيق البواب أن يمنع زيادة وزن الطفل وقد يؤدي أحيانًا إلى فقدان وزنه.
متى تزور الطبيب
عليك رؤية طبيب طفلك إذا كان طفلك:

القيء القذفي بعد الرضاعة
يبدو أقل نشاطًا أو منفعلاً على نحو غير عادي
يتبول عدد مرات أقل من عادته بكثير أو عدد مرات التبرز أقل بشمل ملحوظ
يفقد الوزن أو لا يزيد وزنه

الأسباب
لا تعرف أسباب تضيق البواب، لكن قد يكون للعوامل الوراثية والبيئية دور في الإصابة به. لا يوجد تضيق البواب في المعتاد عند الميلاد، ويحتمل أن تكون نشأته لاحقة لذلك.

عوامل الخطر
تتضمن عوامل الخطر تضيق البواب ما يلي:

الجنس. يظهر تضيق البواب غالبًا في الفتيان أكثر وخاصةً المولود الأول، أكثر من الفتيات.
العِرق. ينتشر تضيق البواب في الأفراد القوقازيين من أسلاف من شمال أوروبا، ويقل انتشاره في الأمريكيين من الأصول الأفريقية ويندر في ذوي الأصل الآسيوي.
الولادة المبكرة. ينتشر تضيق البواب أكثر في أبناء الولادة المبكرة أكثر ممن يُولدون بعد فترة الحمل الكاملة.
التاريخ العائلي. اكتشفت الدراسات ارتفاع معدلات هذا الاضطراب بين بعض العائلات المحددة. يُصاب بتضيق البواب نحو 20 بالمائة من الذكور و10 بالمائة من الإناث لأمهات مصابات بهذه الحالة.
التدخين في أثناء الحمل. يمكن لهذا السلوك أن يزيد خطر الإصابة بتضيق البواب إلى الضعف.
الاستخدام المبكر للمضادات الحيوية. تزيد خطورة الإصابة بتضيق البواب في الأطفال الذين يحصلون على المضادات الحيوية في الأسابيع الأولى من حياتهم، الإريثروميسين لعلاج السعال الديكي على سبيل المثال. وعلاوة على ما سبق، قد يكون الأطفال أبناء الأمهات اللاتي يتناولن بعض المضادات الحيوية المعينة في فترة متأخرة من الحمل، معرضين بدرجة مرتفعة لخطر الإصابة بتضيق البواب.
الرضاعة الصناعية. تشير بعض الدراسات إلى أن الرضاعة الصناعية أكثر من الرضاعة الطبيعية يمكن أن تزيد خطر الإصابة بتضيق البواب. وقد استخدم معظم الخاضعين للدراسة اللبن الصناعي أكثر من اللبن الطبيعي، ولذلك لم يكن واضحًا ما إذا كانت زيادة الخطورة مرتبطة باللبن الصناعي أم آلية الرضاعة الصناعية.
المضاعفات
يمكن أن يؤدي تضيق البواب إلى ما يلي:

فشل النمو والتطور.
الجفاف. يمكن أن يؤدي القيء المتكرر إلى الإصابة بالجفاف واختلال توازن المعادن (اختلال توازن الكهارل). تساعد الكهارل في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية.
تهيج المعدة. يمكن أن يؤدي القيء المتكرر إلى تهيج المعدة لدى طفلك وقد يُحدث نزيفًا خفيفًا.
اليرقان. نادراً ما تتراكم مادة يفرزها الكبد (البيليروبين) مسببة تغير لون البشرة والعيون.



















0 التعليقات:

إرسال تعليق