الخميس، 15 نوفمبر 2018

ربو الأطفال


نتيجة بحث الصور عن ربو الأطفال

ربو الأطفال

الأعراض والأسباب

التشخيص والعلاج



في حالة الربو في الطفولة، تُصاب الرئة والمسالك الهوائية بالالتهاب بسهولة عند التعرض للمثيرات المحددة، مثل استنشاق حبوب اللقاح المنقولة بالهواء أو الإصابة بالزكام أو غير ذلك من عدوى الجهاز التنفسي. يمكن أن تسبب حالة الربو في الطفولة أعراضًا مزعجة يومية والتي تعوق اللعب وممارسة الرياضة والذهاب إلى المدرسة والنوم. وفي بعض الأطفال، يمكن أن تؤدي حالة الربو غير الخاضعة للسيطرة إلى نوبات ربو خطيرة.



ولا تختلف حالة الربو في الطفولة عن الربو لدى البالغين، ولكن يواجه الأطفال صعوبات فريدة. فالربو لدى الأطفال يكون سببًا رئيسيًا لزيارات قسم الطوارئ ودخول المستشفيات وتفويت أيام الذهاب إلى المدرسة. وللأسف، يتعذر علاج الربو في الطفولة وقد تستمر الأعراض حتى مرحلة البلوغ. ولكن مع الحصول على العلاج الصحيح، يمكن السيطرة على الأعراض واجتناب تلف الرئة النامية.



الأعراض

تشمل العلامات والأعراض الشائعة للربو عند الأطفال:



السعال المتقطّع والمتكرر

صوت صفير أو أزيزًا مسموعًا عند إخراج الزفير

ضيق النفس

احتقانًا أو ضيق الصدر

ألمًا في الصدر، وخاصة عند الأطفال الأصغر سنًا

ويمكن أن تتضمن العلامات والأعراض الأخرى للربو عند الأطفال:



صعوبة في النوم بسبب ضيق النفس أو السعال أو الصفير

نوبات من السعال أو الصفير التي تزداد سوءًا مع عدوى الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الإنفلونزا

تأخر الشفاء أو التهاب الشعب الهوائية بعد عدوى الجهاز التنفسي

صعوبة في التنفس قد تحد من اللعب أو ممارسة الرياضة

الإعياء، الذي يمكن أن يكون ناجمًا عن قلة النوم

وقد تتمثل العلامات الأولى للربو عند الأطفال الصغار في تكرار صوت أزيز الصدر بسبب الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الفيروسية. ومع تقدم الطفل في العمر، يصبح ارتباط الربو بحساسية الجهاز التنفسي أكثر شيوعًا.



تختلف علامات وأعراض الربو من طفل لآخر، وقد تزداد سوءًا أو تتحسن بمرور الوقت. قد يعاني طفلك علامة أو عرضًا واحدًا فقط، مثل السعال المستمر أو احتقان الصدر.



قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كانت أعراض طفلك ناجمة عن الربو أو أي شيء آخر. فقد يكون الأزيز الدوري أو المستمر وغيرهما من الأعراض المشابهة للربو ناجمين عن النزلة الشعبية المعدية أو مشكلة أخرى بالجهاز التنفسي.



متى تزور الطبيب

خذ طفلك لرؤية الطبيب في أقرب وقت ممكن إذا كنت تشك في إصابته أو إصابتها بالربو. العلاج المبكر لن يساعد فقط في السيطرة على أعراض الربو التي تظهر يوميًا، ولكنه قد يمنع أيضًا نوبات الربو.



حدد موعدًا مع الطبيب الذي يعالج طفلك في حالة ملاحظتك الآتي:



السعال المستمر أو المتقطع أو الذي يبدو أنه يرتبط بنشاط جسدي

أصوات أَزيز أو صفير عندما يزفر طفلك

ضيقًا في التنفس أو تنفس سريع

شكاوى من ضيق في الصدر

نوبات متكررة من التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي المشتبه في تشخيصهما

إذا كان طفلك مصابًا بالربو، يمكنه أن يقول أو تقول أشياء مثل "أشعر بشعور غريب في صدري" أو "أنا دائمًا أسعل. استمع لنوبات السعال عندما يكون طفلك نائمًا. هذا السعال قد يوقظ طفلك أو لا يوقظه. البكاء أو الضحك أو الصراخ أو ردود الفعل العاطفية القوية والإجهاد قد يؤدي أيضًا إلى السعال أو الأزيز.



إذا تم تشخيص طفلك بالربو، فإن وضع خطة عمل للتعامل مع نوبات الربو يمكن أن يساعدك أنت وموفري الرعاية الآخرين على مراقبة الأعراض ومعرفة ما يجب فعله في حالة حدوث نوبة ربو.



متى تطلب رعاية طارئة

في الحالات الشديدة، قد ترى صدر طفلك وجانبيه تنسحب إلى الداخل فيما يجاهد لالتقاط أنفاسه. قد يعاني طفلك زيادة في ضربات قلبه، وتعرقًا، وألمًا في الصدر. اطلب الرعاية الطارئة إذا لاحظت على طفلك ما يلي:



يضطر للتوقف في منتصف الجملة ليلتقط أنفاسه

يستخدم عضلات بطنه للتنفس

يتسع منخاريه عند الشهيق

يحاول التنفس بمجهود شديد إلى درجة أن عضلات بطنه تُشفط إلى الداخل تحت ضلوعه عندما يتنفس

وحتى إذا لم تشخص إصابة طفلك بالربو، اطلب عناية طبية فورًا إذا عانى الطفل صعوبة في التنفس. مع أن نوبات الربو تتفاوت في شدتها، فإن هجماته يمكن أن تبدأ بكحة، والتي تتطور إلى أزيز، وعسر التنفس.



الأسباب

الأسباب الكامنة وراء ربو الأطفال غير مفهومة تمامًا. عادةً ما يلعب تطوير جهاز مناعي مفرط الحساسية دورًا في ذلك. تتضمن بعض العوامل المشاركة في ذلك:



الصفات الموروثة

بعض أنواع عدوى المجرى الهوائي في عمر مبكر للغاية

التعرض لعوامل بيئية، مثل دخان السجائر أو غير ذلك من تلوث للهواء

تسبب زيادة حساسية الجهاز المناعي تورم الرئتين ومجرى الهواء وتنتج مخاطًا عند التعرض لمثيرات معينة. يمكن تأخر رد الفعل للمثير، مما يزيد صعوبة تحديد المثير. تتباين تلك المثيرات من طفل إلى آخر ويمكن أن تتضمن:



العدوى الفيروسية مثل الزكام

التعرض لملوِّثات الهواء، كدخان التبغ

الحساسية لعثة الغبار، أو وبر الحيوانات الأليفة، أو حبوب اللقاح أو العفن

النشاط البدني

التغيرات الجوية أو الهواء البارد

وفي بعض الأحيان، تحدث أعراض الربو دون مثيرات واضحة.



عوامل الخطر

تشتمل العوامل التي قد تزيد من احتمالية تطوير طفلكِ للربو على ما يلي:



التعرض لدخان التبغ

ردود فعل تحسسية سابقة تشمل التفاعلات الجلدية، وحساسيات تجاه الأطعمة أو حمى القش (التِهاب الأَنف الأَرَجِيّ)

تاريخ عائلي من الربو، أو التهاب الأَنف الأَرَجِيّ، أو الأرتكاريا، أو الأكزيما

العيش في منطقة حضرية مع تعرض متزايد لتلوث الهواء

السمنة

أمراض بالجهاز التنفسي، مثل رشح الأنف أو انسدادها بشكل مزمن (التهاب الأَنف الأَرَجِيّ)، أو الجيوب الأنفية الملتهبة (التهاب الجيوب الأنفية)، أو الالتهاب الرئوي

حرقة المعدة (داء الارتداد المعدي المريئي أو GERD)

كونك ذكرًا

البشرة السوداء

المضاعفات

يمكن أن يسبب الربو عددًا من المضاعفات، بما في ذلك:



نوبات الربو الحادة التي تتطلب علاج الطوارئ أو الرعاية في المستشفى

الضيق المستمر في المسالك الهوائية (أنابيب الشعب الهوائية)

تفويت أيام المدرسة أو التخلف عن الدراسة

ضعف النوم أو الإرهاق

الأعراض التي تعوق ممارسة اللعب أو الرياضات أو الأنشطة الأخرى

الوقاية

إن التخطيط الحذر والابتعاد الواضح عن المواد المثيرة الربو من أفضل الطرق للوقاية من الإصابة بنوبات الربو.



الحد من التعرض لنوبات الربو. سارع إلى مساعدة طفلك في تجنب مسببات الحساسية والمواد المهيجة التي تحفز أعراض الربو.

لا تسمح بالتدخين حول طفلك. يعد التعرض لدخان التبغ في فترة الطفولة أحد عوامل الخطر القوية للإصابة بالربو في الطفولة، بالإضافة إلى كونه إحدى المحفزات الشائعة لنوبات الربو.

شجِّع طفلك على أن يكون مفعمًا بالنشاط. طالما أنه يتم السيطرة جيدًا على مرض الربو لدى طفلك، يمكن أن يحفز النشاط البدني الرئتين على العمل بفعالية أكبر.

يمكنك زيارة الطبيب عند الحاجة. قم بالفحص على فترات منتظمة. لا تتجاهل العلامات التي تدل على أنه لا يمكن التحكم بالربو لدى طفلك، مثل الحاجة إلى استخدام جهاز استنشاق للإنقاذ السريع بكثرة. يتغير الربو مع مرور الوقت. استشارة الطبيب المعالج لطفلك يمكنها أن تساعد في إجراء أي تعديلات علاجية لازمة للسيطرة على الأعراض.

ساعد طفلك في الحفاظ على الوزن الصحي. زيادة الوزن من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الربو، وتعرض طفلك لخطر الإصابة بمشكلات صحية أخرى.

حافظ على التحكم في حرقة الفؤاد. يمكن أن يؤدي ارتجاع الحمض أو حرقة الفؤاد الشديدة (داء الارتجاع المعدي المريئي أو GERD) إلى تفاقم أعراض الربو لدى طفلك. قد يحتاج إلى أدوية مقررة بوصفة طبية أو بدونها للتحكم في ارتجاع الحمض

















0 التعليقات:

إرسال تعليق